كيف يمكنك تشجيع موظفيك على ممارسة الرياضة؟
تشير الدراسات إلى أنّ توافر المزيد من الفرص لممارسة النشاط الجسدي في العمل يعزّز صحة الموظفين ويحسّن أداءهم، ويزيد الأرباح إذ يخفض تكاليف الرعاية الصحية ويحسّن الإنتاجية. وفي خضمّ عالمنا الديناميكي والمترابط، تؤدّي ساعات العمل الطويلة التي يقضيها الموظف في المكتب وخارجه إلى انخفاض النشاط الجسدي. وأظهرت دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية أنّ ما يقارب ٥٠٪ من النساء و٣٦٪ من الرجال في الشرق الأوسط لا يمارسون النشاط الجسدي بما فيه الكفاية، في حين يبلغ معدّل النشاط الجسدي المنخفض ٣٤٪ لدى النساء و٣٦٪ لدى الرجال في الشرق الأوسط، كما يبلغ ٣٤٪ لدى النساء و ٢٨٪ لدى الرجال في العالم.
ووفقاً لاستطلاع أجراه موقع Bayt.com حول "الصحة ونمط الحياة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، قال ٩٦٪ من المشاركين إنّه يجب على أصحاب العمل الاهتمام بصحة موظفيهم وعافيتهم. كما ادّعى أكثر من ٨٧٪ أنهم سيمارسون الرياضة إذا قدّمت لهم شركتهم عضوية في نادٍ رياضي. ومع ذلك، قال ٣٠٪ فقط إنّ أصحاب العمل يوفرون مرافق للياقة البدنية أو مزايا لتشجيع نمط حياة صحي.
حرص المنظمة ككلّ على الالتزام بأهدافها: لتحفيز الموظّفين على منح الأولية لصحّتهم، تُعدّ ثقافة الشركة المكان الأمثل للبدء. يعتبرُ خبراء الصحة أنّ حرص الشركة على الحفاظ على صحّة الموظفين يُعدّ أحد أكثر الطرق تأثيراً وفعاليةً من حيث التكلفة لإحداث تغيير حقيقي. في الواقع، يؤدّي توفير وثيقة تأمين صحي في مكان العمل إلى دمج أسلوب الحياة الصحي ضمن مهمة الشركة وأهدافها بالإضافة إلى وضع خطط للدعم الإداري. ويُعدُّ توفير وثيقة جديدة لضمان عافية الموظفين عملاً صعباً لكن قد يتحقّق مع دعم الجهات الإدارية.
خطوة عمل ذكية: يقضي الموظفون فترات طويلة في العمل. وقد قامت الشركات باستثمارٍ كبير في كل عامل من حيث التوظيف والتدريب والتعويضات وباقات المزايا. ويساعد الترويج لثقافة تعزيز النشاط الجسدي على حماية هذا الاستثمار وزيادة العائدات مع تقليل التكاليف وتعزيز الإنتاجية ورأس المال البشري. ستجد في ما يلي بعض الطرق التي أثبتت فعاليّتها:
- حين تنظّم الشركة صفوف لياقة بدنية داخل المكتب، مثل اليوغا، مرة أو مرتين في الأسبوع، ستتيح للموظفين تكوين الصداقات والتعرّف على بعضهم البعض بشكلٍ أفضل فيما يستعيدون طاقتهم ونشاطهم. "
- حين تقدّم الشركات عضويات في نوادٍ رياضية بالتعاون مع مراكز الترفيه المحلية التي تقدم خصومات، ستساهم في تحفيز الموظفين على دمج تمارين اللياقة البدنية في نمط حياتهم.
- توفّر تمارين المشي أثناء استراحة الغداء أو نشاطات نوادي الركض للموظفين فرصة الالتقاء بزملائهم وتعزيز نشاطهم.
- تمثّل الاجتماعات أثناء المشي أو الاجتماعات أثناء الوقوف بديلاً صحياً عن الجلوس في غرفة اجتماعات.
[١] منظمة الصحة العالمية ٢٠١٤: http://www.hsc.edu.kw/empan/Documents/Promoting%20Phys%20Activity%20in%20En.pdf تمّ الدخول إليه في ٢٠ نوفمبر ٢٠١٨
[١] آي سي إيه فيتنس ٢٠١٠: https://www.acefitness.org/education-and-resources/lifestyle/blog/6727/fostering-a-workplace-culture-of-physical-activity تمّ الدخول إليه في ٢٠ نوفمبر ٢٠١٨ اهتم بموظفيك في ذروة فترات العمل فقدّم لهم الفطور أو الغداء ممّا يمنحهم دفعةً من النشاط ويظه
اهتم بموظفيك في ذروة فترات العمل فقدّم لهم الفطور أو الغداء ممّا يمنحهم دفعةً من النشاط ويظهر تقديرك لجهودهم.
قم بتنظيم نشاطٍ شهري لفريق العمل (خلال دوام العمل) مثل الألعاب الجماعية لتخفيف الإجهاد وتوطيد العلاقات في ما بينهم.
تمتاز هذه الحلول بتكلفةٍ منخفضة وفعالية عالية إذ تساعدك على إبعاد موظفيك عن هذا النوع من الإجهاد الذي يؤدّي بهم إلى الإرهاق!
