دليل شامل للجهاز العضلي الهيكلي: اضطراباته وإجهاده وعلاجه
يُعتبر الجهاز العضلي الهيكلي دعامة الجسم والحركة، حيث يشمل العظام والعضلات والأوتار والأربطة والأنسجة الضامّة الأخرى التي تدعم الحركة وتحمي الأعضاء الحيوية. من الضروري فهم هذا الهيكل بتفاصيله للحفاظ على الصحة عموماً والوقاية من الاضطرابات أو حالات الإجهاد التي قد تؤثّر على الحياة اليومية. تقدّم سيغنا هيلث كير، بصفتها شركة رائدة في حلول الرعاية الصحية، كل المعلومات وأدوات الدعم اللازمة لإدارة مشاكل الجهاز العضلي الهيكلي ومعالجتها.
إنّ الجهاز العضلي الهيكلي هو عبارة عن شبكةٍ معقدة من العظام والعضلات والأربطة والأوتار والمفاصل التي تدعم حركة الجسم وتحافظ على اتّزانه وبنيته. ويؤدّي كلٌّ من هذه العناصر دوراً جوهرياً، حيث توفّر العظام الدعائم الأساسية وتسهّل العضلات حركة الجسم وتربط الأوتار العضلات بالعظام، فيما تربط الأربطة العظام ببعضها البعض وتعزّز المفاصل مرونة الجسم. إذا تعرّض أيٌّ من هذه الأجزاء للضرر نتيجة إصابة أو إجهاد أو حالة مزمنة مثل التهاب المفاصل، فقد يسبّب ذلك ألماً في العضلات والعظام، مما ينعكس سلباً على الحركة وجودة الحياة بشكلٍ عام.
قد يُعاني أيّ شخص ألماً في العضلات والعظام، بدءاً من الأفراد الذين يمارسون النشاط البدني وصولاً إلى الرياضيين الذين يتمرّنون بانتظام. ولكنّ بعض الفئات تكون أكثر عرضةً لهذا النوع من الألم، مثل كبار السنّ والعاملين في مجالات تتطلّب جهداً كبيراً والمصابين بحالات مرضية موجودة مسبقاً مثل السمنة أو التهاب المفاصل. ومن الضروري تحديد سبب الألم لاختيار العلاج المناسب والحؤول دون تداعيات أخرى.
تشمل اضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي مجموعة واسعة من الحالات التي تؤثر على العظام والمفاصل والعضلات والأوتار والأربطة. في ما يلي بعض الاضطرابات الأكثر شيوعاً:
قد تؤدي هذه الاضطرابات إلى ضعفٍ أو قصورٍ وألم على المدى الطويل إذا لم تتم معالجتها بشكلٍ صحيح. فمن الضروري تشخيص الحالة وتوفير العلاج المناسب مبكراً للحفاظ على الحركة والتخفيف من الألم.
ينتج الإجهاد العضلي الهيكلي عن إرهاق أو تمزّق العضلات أو الأوتار أو الأربطة بسبب الإجهاد البدني أو الإصابة. وغالباً ما يُعاني الشخص هذه الحالة بسبب الحركة المتكررة بانتظام أو الوضعية السيئة أو رفع الأثقال بشكلٍ غير صحيح أو ممارسة التمارين الرياضية بدون إحماء الجسم استعداداً لها. تشمل بعض الأسباب الشائعة:
تشمل أعراض الإجهاد العضلي الهيكلي الألم وضعف العضلات والتصلّب والتورّم حول المنطقة المصابة. وقد تؤثّر هذه الأعراض على الأنشطة اليومية، إذ تحدُّ من الحركة وتصعّب بعض المهام البسيطة مثل المشي أو الحَمل. وإذا لم تتمّ معالجتها بشكلٍ مناسب، فقد تزداد الحالة سوءاً وتؤدي إلى ألمٍ مزمنٍ ينعكس سلباً على جودة الحياة.
عادةً ما يقوم علاج اضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي وإجهاده على مجموعةٍ من النُهج بحسب خطورة الحالة. فغالباً ما يوصى بالعلاج الفيزيائي لتعزيز قوة المنطقة المُصابة ومرونتها، مما يساعد على استعادة وظيفتها والوقاية من الإصابات الإضافية. وقد يشمل هذا العلاج تمارين محدّدة تستهدف المنطقة المُصابة أو علاجاً يدوياً للتخفيف من الألم وتسريع عملية الشفاء.
غالباً ما يتم وصف الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات للتخفيف من الألم والالتهاب، إلى جانب مرخّيات العضلات أو حقنات الكورتيكوستيرويدات لتخفيف الأعراض في الحالات الأكثر خطورةً.
قد تتطلّب بعض الحالات تدخلاً جراحياً، لاسيما إذا تضرّرت الأنسجة بشكلٍ كبير نتيجة تمزق الأربطة أو الأوتار الذي يتعذّر علاجه بالأساليب التقليدية. ومن الضروري تشخيص الحالة وتوفير العلاج المناسب مبكّراً لتجنّب المضاعفات طويلة الأمد وضمان الشفاء السريع، ومساعدة المريض على معاودة القيام بأنشطته المعتادة في أسرع وقتٍ ممكنٍ.
يجب تغيير نمط الحياة لتجنّب إجهاد الجسم وحماية العضلات والعظام والمفاصل بهدف الوقاية من اضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي. في ما يلي بعض النصائح العملية:
من خلال اتباع هذه التدابير الوقائية، ستحدّ من خطر الإصابة باضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي وتتمتّع بنمط حياة نشط بدون أي ألم.
يضمن برنامج دعم الجهاز العضلي الهيكلي الرعاية المناسبة للموظفين، بهدف تعزيز عافيتهم وإنتاجيتهم في مكان العمل.
يجدر بك استشارة طبيب إذا كنت تشعر بألمٍ متواصل في العضلات والعظام أو كنت تعاني أعراضاً تؤثّر على أنشطتك اليومية. استشِر مزوّد خدمات الرعاية الصحية في الحالات التالية:
من الضروري تشخيص الحالة وتوفير العلاج المناسب مبكراً للتخفيف من الألم وتجنّب المضاعفات طويلة الأمد.
يجب حماية الجهاز العضلي الهيكلي الذي يتيح التحرّك والعمل والاستمتاع بالحياة. ولا بُد من فهم أسباب اضطراباته وإجهاده والآلام الناتجة عنها لاتخاذ خطوات استباقية تحافظ على الصحة بشكلٍ عام. نحن في سيغنا هيلث كير، نقدّم أدوات الدعم والموارد اللازمة للمساعدة في إدارة حالات الإصابة في الجهاز العضلي الهيكلي وتعزيز مستوى العافية. كما نوفّر برامج تأمين صحي فعّالة توفّر التغطية المناسبة والدعم الذي تحتاج إليه للحفاظ على نمط حياة صحي ونشط.
"خطتكم الصحية، خطتكم للنمو" تكشف الرابط الوثيق بين عافية الموظفين وازدهار الأعمال، وترسم خارطة طريق نحو بيئة عمل متكاملة ومستدامة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
اطّلع على كيفية إدارة مرض السكري بفعالية من خلال دليلنا الشامل وتعرّف على نصائح حول أعراض المرض وأهمية الحفاظ على نظام غذائي متوازن لمرضى السكري واستكشاف العلاجات المتقدمة واتّباع نمط حياة صحي.
سواء أردت التحدّث مع فريق المبيعات لدينا أو الحصول على المساعدة بشكلٍ عام إذا كنت منتسباً لدى سيغنا، فسنساعدك في الحصول على المعلومات المناسبة.
هل أنت منتسب بالفعل؟ قم بتسجيل دخولك وإدارة حسابك عبر موقع سيغنا إنفوي® الإلكتروني
جميع الحقوق محفوظة لشركة سيغنا هيلث كير © 2025
تُعدّ سيغنا هيلث كير وسيغنا هيلث كيرSM (سيغنا هيلث كير) علامتَي خدمة مسجّلتين لِـ ذي سيجنا جروب و/أوالشركات التابعة لها. يتمُّ توفير المنتجات والخدمات من قبل هذه الشركات التابعة والفروع والشركات المتعاقدة الأخرى، وليس من قِبل شركة سيغنا هيلث كير. يتمّ توفير المواد الواردة هنا لأغراضٍ إعلامية فقط، وتُعتبر دقيقةً في تاريخ النشر كما أنّها عرضةً للتغيير. لا يجوز الاعتماد على هذه المواد للحصول على مشورةٍ قانونية. قد لا تكون المُنتجات والخدمات متوفرة في كافة الولايات، وهي مستثناة بشكلٍ صريح حيثما يحظرها القانون السائد. تُعتبر المواد الواردة هنا وصفاً عاماً للمزايا. يرجى مراجعة كتيّب الوثيقة أو التّواصل مع سيغنا هيلث كير للحصول على لائحةٍ كاملة بتغطية الوثيقة فضلاً عن الاستثناءات والقيود المطبّقة. لا توفّر سيغنا هيلث كير الرعاية الطبية ولا يمكنها توقّع النتائج الطبية.